مقابلة في الـ70
ينحني الصحفي نحوي،
” يقول البعض بأنك لست جامحاً كما
اعتدت أن تكون.”
” حسنا،” أقول، ” لا يمكنني الاستمرار
للأبد في كتابة قصائد
عن إراقة البيرة في أحضان العاهرات.
ينضج الرجل ويتقدم نحو أشياء أخرى.”
” لكن لا يزال البعض راغباً بتشيناسكي
القديم نفسه!”
” وهذا بالضبط ما يحصلون عليه،” أقول.
“أخبرنا عن ميدان السباق،” يقترح.
” لا شيء أقوله.”
” عليك الانتظار حتى يثمل
حتى ما بعد منتصف الليل
لتسمع أشياء جيدة
حقيقة،”
تقول زوجتي.
الصحفي ليس معتاداً على الانتظار.
يحدق في ملاحظاته.
يرغب ببعض تصريحات
عظيمة، بعض خلاصات كبرى،
أن يحدث شيء ما كبير الآن.
إنه مشوش بسوء فهمه و
أفكاره المسبقة.
وأسوأ مافي أمره؟
أنه ليس جامحاً
كفاية.
من المجموعة الشعرية ” الناس يبدون كالأزهار في النهاية”
من اجمل ترجماتك لبوكوفسكي يا اماني